قال تعالى فى سورة يس
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
فلم يحدد اسم القريه لحكمه فى ذلك وهى ان ان الله تعالى عندما يسرد قصص فى القرآن الكريم يكون الغرض منها الاتعاظ والعبره وليس التوثيق التاريخى للاشخاص والأحداث والاماكن فلو علم الله فيه خيرا للمسلمين لاعلمهم بهذه التفاصيل ووثقت فى كتاب الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم ولكن يذكر الله لنا فقط ماينفعنا ويفيدنا ولا يوجد تفاصيل عن هذه القصص التى وردت فى القرآن الكريم سوى فى الإسرائيليات والتى لا يعتبر بها لانها حرفت فلا يجوز ان نثق فيها الوثوق التام بل نكتفى بما ورد فى القرآن الكريم وسنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .