الذى كان يحدث اذا لم يكتشف المصرى القديم النار
- كنا لم نصل الى التقدم التكنولوجى التى توصلنا اليه فى عصرنا الحالى
- وكنا لم نستطع استخدام التيار الكهربى والأجهزة الألكترونية
- وكنا سنتناول الطعام وهوغير مطهى
- ولم نتعلم صهر المعادن لنتطور خروجاً من العصر الحجرى
- ولم نستطيع ان ندبر أمورنا بعد غياب الشمس
النار هي الطاقة الحرارية والضوئية التي تنطلق أثناء التفاعل الكيميائي الذي يصاحبه أكسدة (الاحتراق بالخصوص).و لكن بعض عمليات الأكسدة الأكثر بطئاً مثل تكون الصدأ و عملية الهضم لا ينتج عنها نيران. وبالاعتماد على المادة المشتعلة والملوثات الخارجية، فإن لون اللهب وقوته قد تتغير و قد تتكون بلازما تبعاً لتأين الغازات المكونة له عند درجة الحرارة الكافية. يمكن للنار في معظم صورها أن تكون سبباً للحريق، كما أن لديها القدرة على إحداث الضرر الفيزيائي من خلال الإحراق.
استخدم الإنسان النار من قديم العصور للتدفئة والإضاءة والطبخ ومعالجة الأمراض وغيرها، واستخدمت في التعدين في صهر المعادن والحدادة ونحوها. ويعتقد علماء الآثار أن الإنسان قد استخدم النار قبل مليون سنة. في الوقت الحاضر تتعدد الاستخدامات في المركبات ووسائل النقل ومحطات الطاقة والأسلحة كالنابالم التي استخدمته أمريكا في حرب فيتنام، و الاستخدامات الشخصية لعود الثقاب و الولاعة و في المخيمات و جلسات الأصدقاء.
العلاقة بين النار والدين علاقة وثيقة فقد صنف أرسطو النار واحدة من العناصر الأربعة العناصر الطبيعية، وهي الماء والهواء والمادة والنار. وتعتبر واحدة من العناصر الصينية الخمسة. وفي الهندوسية النار عنصر من العناصر المقدسة. وفي الزرادشتية يُعتبر الماء والنار عوامل تدل على طهارة الطقوس وعادة ما يصلي الزرادشتيون بحضور شكل من أشكال النار (التي يمكن اعتبارها حاضرة في أي مصدر من مصادر الضوء).