نعم في الرئة ينتقل غاز الفحم من الدم الى هواء الشهيق
حيث أن ينتقل ثاني أكسيد الكربون من الدَّم في الشعيرات الدموية إلى الهواء في الحويصلات الهوائية (الأسناخ).
تعتبر الرئتان من أهم الأعضاء الرئيسية للدورة الرئوية لأن كل دم القلب يتدفق عبر الرئتين ويتم تبادل الغازات في الرئتين في العديد من الخطوات الصغيرة المتتالية والتي يمكن تفسيرها على النحو التالي:يدخل الهواء المحتوي على الأكسجين إلى الأنف ، ثم يتدفق عبر الحلق والحنجرة ويصل أخيرًا إلى الشعب الهوائية التي تتكون من أنبوب صغير يحتوي على عدة حلقات من الغضاريف التي تمنحها القوة والمتانة اللازمتين.
ثم ينتقل الهواء من القصبة الهوائية إلى الرئتين ، وخاصة الحويصلات الهوائية ، التي تنتفخ بمجرد امتلائها بالهواء.
تتكون الرئتان من ملايين الحويصلات الهوائية ، وهي الوحدة الأساسية لتبادل الغازات في الرئتين.
يحدث تبادل الغازات في منطقة مليئة بالحويصلات الهوائية والشعيرات الدموية الدقيقة المحيطة بها ، وينتقل الأكسجين من الحويصلات المنتفخة إلى الشعيرات الدموية ، وينتقل ثاني أكسيد الكربون من الشعيرات الدموية إلى الحويصلات لإزالته عند الزفير.
ثم ينتقل الدم المؤكسج من الرئتين إلى الجانب الأيسر من القلب ليتم توزيعه على جميع أجزاء الجسم عبر الأوعية الدموية المختلفة.
يعود الدم غير المؤكسج إلى الجانب الأيمن من القلب ليتم ضخه إلى الرئتين ، وشحنه بالأكسجين بدلاً من ثاني أكسيد الكربون ، وما إلى ذلك. تبادل الغازات في الرئتين فعال ويجب أن يكون تركيز الأكسجين جيدًا بما يكفي ليحل محل ثاني أكسيد الكربون في الدم و بعد هذا موضح:
1. في الراحة
يتم استنشاق حوالي 5 إلى 8 لترات من الهواء في الدقيقة ، ويدخل حوالي ثلث لتر في الدقيقة إلى مجرى الدم ، وتترك كمية مماثلة من ثاني أكسيد الكربون الدم في الرئتين ليتم إزالته عند الزفير.
2. مع القليل من الجهد
يتم استنشاق حوالي 100 لتر من الهواء من أجل تبادل حوالي 3 لترات من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدقيقة.
من المهم معرفة أن كمية الأكسجين المستهلكة تعتمد على كمية الطاقة التي يستخدمها الجسم.قياس كفاءة تبادل الغازات في الرئتين.تُستخدم العديد من القياسات المختلفة لمعرفة ما إذا كان تبادل الغازات في الرئتين يسير على ما يرام أم لا.
