في قصة "انهيار" للكاتب أحمد حسين، يتولى السردَ راوٍ بضمير المتكلم، وهو طفل فلسطيني من مدينة حيفا. يُقدِّم هذا الراوي تجربته الشخصية ومشاعره بصدق، مما يضفي على القصة طابعًا ذاتيًا
مواصفات الراوي في قصة "انهيار" للكاتب أحمد حسين دقيق للغاية ويُبرز دور الراوي في النص.
حيث يرمز إلى الفئة التي ترتبط عاطفيًا بوطنها إلى حد التمسك المطلق به.
يمكن تلخيص مواصفات الراوي كالتالي:
1- راوٍ مشارك في الأحداث: الراوي جزء من القصة، يعيش الأحداث وينقلها بوجهة نظره الخاصة.
2- يمثل فئة متعلقة بالوطن: يعبر عن حب عميق لوطنه، ويعتبره الملاذ الآمن الذي لا يعادله شيء في العالم.
3- يمثل فئة متشبثة بأفكارها: يعكس الراوي فئة من الناس الذين يتمسكون بفكرة معينة، نابعة من إيمان داخلي وشعور قوي.
4-نقل ذاتي للأحداث: ينقل الراوي الأحداث من منظوره الشخصي، ما يجعل القارئ يتعاطف معه لأنه يعبّر عما يختلج في داخله.
5- الصراع الداخلي والخارجي:
الصراع الخارجي: يتجسد في خلافاته مع زميله أكرم، الذي يمثل رأيًا مغايرًا.
الصراع الداخلي: يكمن في تشبثه العاطفي العميق تجاه وطنه، وعدم تقبله لأي فكرة قد تعارض هذا الشعور.