بناء ردم يأجوج ومأجوج
قال تعالي
حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) }
{ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) }
{ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) }
آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96)
عباره عن بناء تم عمله بين السدين او بين حائطين متوازيين تم بنائهم لامكانية اتمام المهمه ووضع بينهم زبر الحديد وهو خام الحديد المجزأ وصب عليه معدن النحاس السائل وهو القطر حسب الاعتقاد الارجح وتم عمل فتحات تهويه اسفل الجدارين لتجديد الهواء والوصول لحالة التجمر ويبدو ان كان بداخل ذبر الحديد قطع من الفحم لتشتعل