لم يعد للرسائل الخطية دور فى الاتصال بين البشر كما كان فى السابق بل تراجع دورها وتقلص فيما عدا بعض المؤسسات الحكومية التى مازالت تستخدم تلك الرسائل والمراسلات فى التواصل مع بعض المواطنين ممن لديهم مصالح شخصية فى تلك المؤسسات مثل مصلحة الضرائب التى مازالت ترسل خطابات وانذارات لمتهربي الضرائب وغيرها من المعاملات وايضا المحاكم القضائية تستخدم ذلك النوع من الرسائل الخطية اما فى حياتنا العادية فلم يعد لتلك الرسائل وجود وذلك بسبب اختراع الهواتف الذكية التى نستخدمها فى الاتصال بالانترنت ومن ثم التحدث والكتابة باستخدام الكثير من البرامج والتطبيقات وهى بالتاكيد اسرع واوفر ولا تحتاج الى تكلفة مادية مثل الخطابات الورقية كما ان البريد الالكترونى يمكننا من ارسال الرسائل فى نفس التو والحال عندما نضغط ارسال وايضا برامج الماسينجر والواتس آب والفايبر وغيرها من البرامج التى سهلت علينا المراسلات واختصرت الوقت والمسافات