لو لم يسمع الصبي من شيخه فى الازهر جملة الحق هدم الهدم ما اصابه الارق طوال الليل ولاستطاع النوم وما ظل مستيقظا طوال الليل يفكر فى الجملة وفى معناها وكيفية الهدم وكيف سيكون الهدم حقا حيث انه لم يفهم ان كلمة الهدم الثانية تعنى الباطل والجملة تعنى ان الحق هدم الباطل ومن هنا جاء يقينه بان العلم بحر لا ساحل له