ترسل الرادارات موجات كهرومغناطيسية مشابهة للموجات المشكلة لشبكات الكمبيوتر اللاسلكية والهواتف المحمولة على شكل إشاراتٍ، أو نبضاتٍ قصيرة، فينعكس جزءً منها عن الكائنات المستهدفة وفق مسار، أو منحى الموجة ذاته، فيعود بالتالي جزء من تلك الأشعّة المنعكسة عن المواد إلى الرادار، وتلك الآلية أشبه بسماع صدى؛ فعلى سبيل المثال، عندما تصيح في بئرٍ ما، ستنعكس الموجات الصوتية الصادرة من حنجرتك عن الماء وجدران البئر وترجع إليك ـ فعليًّا إلى عنصر الاستقبال الصوتي، وهو الأذن ـ وبنفس الطريقة، تنعكس النبضة عن ماء المطر المتساقط مثلًا، وترسل على شكل إشارة إلى الرادار، ومن المعلومات التي يتم تجميعها، يستطيع الرادار تبيان مكان سقوط الأمطار، ومدى غزارتها.