فشل مقاومة الأمير عبد القادر لعدة أسباب منها خيانة بعض القبائل وعدم توحيد جهود المقاومة كجبهة أحمد باى وقوة الاحتلال الفرنسى والمجازر والمحارق التى ارتكبها مما أدى الى استسلام الامير عبد القادر وتسليم نفسه للقائد الفرنسى مع وعد بخروجه سالماً هو وأعوانه الى الإسكندرية أو عكا ولكن بعد تسليم نفسه لم يفِ الفرنسيون
بالعهد كما يفعلوا دائماً وظل فى سجن الاحتلال الفرنسى إلى أن تولى نابليون الثالث الحكم وأفرج عنه وكرمه وذهب الأمير عيد القادر إلى دمشق وعكف على دراسة الفقه والحديث الى أن توفى