كانت أحوال شبه الجزيرة العربية تمهد الطريق أنام ظهور الاسلام الذي أحدث تغيرا جوهريا في حياة العرب .
وقد كانت شبه الجزيرة العربية مهدا لكثير من الأنبياء منهم هود عليه السلام الذي أرسله الله الى قوم عاد
شعيب عليه السلام الذي ارسله الله الى أهل مدين
صالح عليه السلام الذي ارسله الله الى قوم ثمود
واسماعيل الذي نشأ في مكة وقام مع ابيه ابراهيم عليهما السلام ببناء بيت الله الحرام لذلك عرف أهل مكة التوحيد والايمان بالله حتى جاءتهم عبادة الاصنام فانحرفوا عن التوحيد
وانتشرت بعض الديانات مثل اليهودية والمسيحية
وبقى القليل منهم على ديانة ابراهيم
وكانت شبه الجزيرة عبارة عن قبائل ولكل قبيلة منهم شيخ يحكمها وقوانين خاصة بها
وعرف أهل الجزيرة الكثير من الحرف مثل الزراعة والصناعة والرعي والتجارة
وكان للتجارة مكانة كبيرة لما تتميز به شبه الجزيرة من موقع جغرافي متميز
كما اشتهر العرب وقتها بالشعر والخطابة فكانت أسواقهم ميدان لتنافس الشعراء والخطباء من شعرائهم .
وكانت حياة العرب في ذلك الوقت تنقسم الى قسمين ( البدو ؛ الحضر )
البدو هم الذين يسكنون الصحراء ويعملون بالرعي
الحضر هم الذين يسكنون المدن ويعملون بالتجارة والصناعة
وقد كان للعرب قبل الاسلام عادات حميدة مثل الشجاعة والوفء بالعهد والكرم وحماية الجار والصبر .