تصور ابن رشد لحكم الشريعة على فعل التفلسف:
يري ابن رشد أن دراسة الفلسفة والمنطق والنظر في كتب القدماء واجبة شرعا لمن كان أهلا لها وان التفلسف البرهاني المنضبط بضوابط الشرع لايخالف الشريعة وما جاء فيها بل يوافقها ويشهد لها ويدعهما كما توافقه الشريعة وتشهد له في الوقت نفسه فالشرع قد أوجب النظر بالعقل في الموجودات واعتبارها وهذا ما تقوم به الفلسفة من النظر في الموجودات واعتبارها وهذا هو فعل التفلسف الذى يستنبط المجهول من المعلوم الذي هو ممارسة للقياس العقلي أي لعلم المنطق