دس جبريل عليه السلام الطين في فم فرعون من شدة غيظه منه وخوف جبريل عليه السلام من ان تدرك فرعون رحمه ربه ويتوب عليه بعد تجبره وظلمه وفاسده فهو افسد من جاء على الارض وهو من ادعى الالوهيه وهو من قال ابنوا لى صرحا لكى اصعد الى إله موسى فبعد كل هذا الظلم عندما ادركه الغرق قال امنت انه لا إله إلا الذى امنت به بنى إسرائيل حتى وقت غرقه منعه تكبره ان يقول امنت بالله فعندما سمع جبريل هذا اشتد غيظه واخذ يدس التراب فى فمه مخافه ان يتوب ويغفر له الله
روى الترمذي، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما أغرق الله فرعون قال: آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل، فقال جبريل: يا محمد، فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه، مخافة أن تدركه الرحمة. قال الترمذي: هذا حديث حسن. وقال الألباني: صحيح لغيره.
ورواه أحمد وابن حبان بلفظ: إن جبريل كان يدس في فم فرعون الطين، مخافة أن يقول: لا إله إلا الله. وصحح إسناده أحمد شاكر، وحسين أسد.