المرأة في المجتمعات المعاصرة لها منزلة كبيرة وشأن عظيم لان المراة هى نصف المجتمع وهى عماد الاسرة وهى التى تخرج ابناء المستقبل من اناث ورجال ولقد كانت المراة مظلومة ايام الجاهلية حيث كانت تدفن بمجرد ولادتها وفى بعض المجتمعات كانت المراة تدفن مع زوجها حية عندما يموت ولكن عندما اتى الاسلام كرم المراة واعطاها حقوقا مثلما اعطى للرجل وهذه الايام خرجت المراة للعمل لتقف كتفا بكتف تساند الرجل وتساعده وتعينه على متاعب الحياه كما انها اخذت حاليا حقها فى التعليم ولكنها تعرضت للظلم والاضطهاد والاستغلال من أصحاب رؤوس الأعمال وبعدها ظهرت المنظمات العالمية التي تنادي بحقوق المرأة وحقها في المساواة مع الرجل وإظهار دورها البارز في ازدهار المجتمع وتطويره ولكن خروج المراة للعمل فى تلك المجتمعات المعاصرة كان له اثرا سلبيا وسيئا على الاسرة حيث بدا يقل الترابط والدفء الاسري بين افراد العائلة نظرا لانشغال الام بالعمل خارج المنزل لفترات طويلة مما تسبب فى التفكك والخلافات الزوجية وحدوث كثير من حالات الطلاق المعاصرة