اقر ابن رشد بوجود علاقة بين الفلسفة والدين , فالفلسفة حق والدين حق ,فعلى الرغم من ان الفلسفة هى النظر فى الموجودات ومحاولة كشف الحكمة الالهية و الدين هو حقائق اوحى بها الله الى الانبياء الا انه وجد ان الفلسفة والدين يتفقان فى الموضوع وهو معرفة الله والعالم وحياة الانسان كما ان الفلسفة والدين يتفقان فى الغاية وهى البحث عن الحقيقة ومن خلال العلاقة بين الفلسفة والدين توصل ابن رشد الى ان الحق لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد عليه اما الفلسفة او الحكمة فهى صاحبة الشريعة والاخت الرضيعه لها