اصبحت اليمن ايالة عثمانية ما بين 1539م الى 1634م تحت سلطة العثمانيين
في 1516، ضم مماليك مصر اليمن إلى حكمهم؛ إلا أنه في العام التالي، سقطت سلطنة المماليك بأكملها في يد العثمانيين، فاستسلم الحاكم المملوكي للعثمانيين، ودخل الجيش العثماني اليمن. وفي 1539، أصبحت اليمن (بما فيها عدن وزبيد) إيالة .
وقد جابههم الإمام الزيدي، قاسم الأكبر (حكم 1597-1620)، وبحلول 1636، تمكن رجال القبائل من طرد العثمانيين من كافة أنحاء اليمن.[1] فأنشأ العثمانيون بايلربايليك في عدن لليمن الجنوبي في النصف الثاني من القرن 17. وفي 1834، نجح حاكم مصر محمد علي باشا في ضم اليمن إلى حكمه. وفي نفس الوقت احتل البريطانيون عدن.
ومنذ ذلك الحين وحتى القرن 19، فقد احتفظ العثمانيون بالسيطرة فقط على مناطق ساحلية معزولة، بينما ظلت المرتفعات عموماً تحت حكم الأئمة . وفي عقد 1830، مع انهيار الإمامة الزيدية بسبب الخلافات الداخلية ودخول الأسلحة الحديثة بعد حرب القرم، استعاد العثمانيون السيطرة على اليمن الشمالي في 1849، وأعلنوها ولاية اليمن. وظلت اليمن منطقة عثمانية فعلياً حتى 1867، واسمياً حتى 1918.