هذه خمس طرق لضبط ردود أفعالك الغير المناسبة الناتجة عن المشاعر الأربعة
عند الشعور بالفرح :غنى بصوت هادئ
عند الشعور بالغضب :غير من وضعيتك
عند الشعور بالحزن: تذكر أشياء مفرحة او تناول قطعة من الحلوى
عند الشعور بالخوف :قم بالاتصال بأحد أصدقائك المقربين
والشعور أو المشاعر (بالإنجليزية: Emotion) هي تجربة واعية تتميز بالنشاط العقلي الشديد، وبدرجة معينة من المتعة أو المعاناة. وقد انجرف الخطاب العلمي إلى معانٍ أخرى، غير أنه لا يوجد إجماع على تعريف المشاعر. وغالبا ما تتشابك العاطفة مع الحالة النفسية، والمزاج، والشخصية، والتوجه، والدافعية. في بعض النظريات، يُعتبر الإدراك جانباً مهماً من جوانب المشاعر. وقد يبدو هؤلاء الذين يتصرفون بشكل أساسي استنادا على مشاعرهم وكأنهم لا يفكرون، لكن العمليات العقلية لا تزال أمرا ضروريا، خاصة في تفسير الأحداث. على سبيل المثال، فإن إدراك الفرد أنه في وضع خطير وما يصاحب ذلك من إثارة للجهاز العصبي (سرعة نبضات القلب والتنفس، والتعرق، وتوتر العضلات) يُعتبر جزء لا يتجزأ من تجربة الشعور بالخوف. لكن هناك نظريات أخرى تدعي أن العاطفة منفصلة عن الإدراك ويمكن أن تسبقه.
المشاعر معقدة بطبيعتها، ووفقا لبعض النظريات، فإن المشاعر هي حالات من الشعور الذي يؤدي إلى التغيرات الجسدية والنفسية التي تؤثر على السلوك. وترتبط فيزيولوجيا المشاعر ارتباطًا وثيقًا بإثارة الجهاز العصبي مع اختلاف حالات وقوة الإثارة المرتبطة بعواطف معينة. كذلك فإن المشاعر مرتبطة أيضاً بالميل السلوكي، فالشخص المنفتح اجتماعيا (الانبساطي) يعبر عن مشاعره بشكل أكبر، في حين أن الشخص الانطوائي يكون أكثر عرضة للانسحاب الاجتماعي وإخفاء مشاعره.
غالباً ما تكون المشاعر هي القوة المحركة وراء الدافع، إيجابيا أو سلبيا. ووفقًا لنظريات أخرى، فإن المشاعر ليست قوى سببية وإنما هي ببساطة متلازمة من المكونات، تتضمن دوافع وشعور وسلوك وتغييرات فسيولوجية، ولكن لا يمثل أي من هذه المكونات المشاعر بشكل منفرد. وكذلك فالمشاعر ليست الكيان المسبب لهذه المكونات.