الحرف الذي في منتصف القرآن يختلف بحسب اعتبار النصف بالكلمات أو بالحروف أو بالآيات .
ويقول الامام السيوطي :
قال بعض القراء: القرآن العظيم له أنصاف باعتبارات.. فنصفه بالحروف (النون) من نُكْراً [الكهف:74]. في الكهف، والكاف من النصف الثاني.
ونصفه بالكلمات (الدال) في قوله: وَالْجُلُودُ [الحج:20]. في الحج، وقوله: وَلَهُمْ مَقَامِعُ [الحج:21]. من النصف الثاني.
ونصفه بالآيات يَأْفِكُونَ [الشعراء:45]. من سورة الشعراء، وقوله: فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ [الشعراء:46]. من النصف الثاني.
ونصفه على عداد السور آخر الحديد، والمجادلة من النصف الثاني. وقيل: إن النصف بالحروف " الكاف " من نُكْراً [الكهف:74]. وقيل: الفاء من قوله: وَلْيَتَلَطَّفْ [الكهف:19]. اهـ.