شرح بيت
"يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به
وهن أضعف خلق الله أركانا"
يدور حول وصف قدرة النساء (أو ربما العشق) على التأثير، رغم ضعفهن الظاهري.
الشرح باستخدام الأفعال المضارعة:
"يصرعن ذا اللب":
الفعل المضارع يصرعن يشير إلى أن النساء يتمكنَّ من التأثير على الرجل العاقل والحكيم (ذا اللب) في كل زمان ومكان، فيجعلنه فاقد القوة أو التوازن.
"حتى لا حراك به":
يُفقدنه القدرة على الحركة أو السيطرة على نفسه تمامًا، وكأنه مستسلم تمامًا لتأثيرهن.
"وهن أضعف خلق الله أركانا":
الفعل يظهرن هنا مجازيًا، إذ أنهن يبدو أنهن ضعيفات من حيث البنية الجسدية (أضعف خلق الله أركانا)، ومع ذلك فإن قوتهن المعنوية أو العاطفية تفوق هذا الضعف.
البيت يبرز المفارقة بين الضعف الظاهري للنساء وقوتهن في التأثير على الرجال، حتى الحكماء منهم.