المناطق الموجوده ف فلسطين التى تتناسب ظروفها البيئية مع اشكال الطاقة النظيفة هى بيت لحم /رام الله
ومما لا شك فيه أن الاتجاه الفلسطيني نحو المزيد من مصادر الطاقة المتجددة يتماشى مع الاتجاهات العالمية المتزايدة نحو مصادر الطاقة البديلة. يتركز الاتجاه السائد في فلسطين على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية. هذا بسبب عدم وجود شلالات في فلسطين. الاتجاه العالمي يتزايد يوما بعد يوم. بعد تفاقم الضرر الكبير الناجم عن الوقود الأحفوري ومخاطره الواضحة على الإنسان والبيئة ، نرى قبل كل شيء ظاهرة الاحتباس الحراري ، والتقلبات المناخية ، وتضخم ثقب الأوزون ، والأمطار الحمضية. في أكثر من منطقة ، بالإضافة إلى التلوث البحري المتكرر. بسبب الحوادث المتعددة في الانسكاب النفطي ، فضلاً عن ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري وإمكانية استنفاده كمورد غير متجدد ؛ وقبل وبعد مخاطر الأمراض المختلفة التي تسببها الغازات السامة والضارة المنبعثة عند احتراق الوقود.لقد حقق الفلسطينيون بعض النجاح في استخدام الطاقة الشمسية ، وخاصة لتسخين المياه ، منذ منتصف السبعينيات ، وأصبحت التدفئة الشمسية عنصرًا أساسيًا في كل منزل فلسطيني. مناطق محرومة وهناك محاولات مبكرة لاستخدام طاقة الرياح وكذلك الطاقة الجوفية. كل هذه التطبيقات لا تزال في المرحلة الجنينية ، لكنها واعدة.السلطة الفلسطينية تدعم كل المبادرات والمحاولات الفردية والجماعية في هذا الاتجاه ، لكن الطريق لا يزال في البداية. أدركت أهمية البحث عن مصادر بديلة للطاقة ، لا سيما بالنظر إلى أن فلسطين تقع على بعد 30 درجة شمال خط الاستواء. وهذا يعني أن الطاقة الشمسية المتساقطة على كل متر مربع تقدر بثلاثة آلاف كيلو وات / ساعة وهي نسبة عالية جدا بالمعنى الإيجابي. تتمتع فلسطين بأكثر من 300 يوم مشمس في السنة. هذا يجعلها واحدة من أفضل المجالات لاستخدام الطاقة الشمسية ويسمح بالاستثمار في هذا الجانب. وحتى مجدية اقتصاديًا ؛ لذلك ، وضعت السلطة الفلسطينية خططًا ودراسات لزيادة الاعتماد على الطاقات البديلة إلى 10٪ خلال العقد القادم. على سبيل المثال ، بينما يخطط الاتحاد الأوروبي للوصول إلى هذه النسبة عند 20٪. من أهم المشاريع إنشاء محطة كبيرة للطاقة الشمسية في وادي الأردن لتزويد المنطقة بكمية كبيرة من الكهرباء. المشروع متوقف حاليا لأسباب عديدة أبرزها الاحتلال ، إضافة إلى منع الاحتلال من الاستفادة من حقل الغاز المكتشف قبالة غزة.
