الدعوة الجهرية والسورة التى أمر الله رسوله فيها بالجهر ورد فعل المشركين :
نزلت آية " فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين " سورة (الحجر ) فى السنة الرابعة من بعثة سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم " وكانت هذه الإشارة لبدء الدعوة الجهرية فصعد رسول الله "صلى الله عليه وسلم " جبلاً ونادى أهل قريش ليجمعهم وبعد اجتماعهم سألهم أنه لو أخبرهم أن هناك جيشاً خلف الجبل ويريد أن يُغِير عليهم هل سيصدقونه فأخبروه أنهم ماعلموا منه كذباً قط ولكن عندما أخبرهم بالدعوة ويخبرهم عن الآخرة والبعث والحساب لم يصدقوه واستهزءوا به حتى حينما يذهب للكعبة ليتعبد ، وقد ذهبوا لعمه أبو طالب ليمنع ابن أخيه عن الدعوة مقابل السلطان والجاه والنساء والأموال ومحاولة إغرائه بكل السبل ولكنه " صلى الله عليه وسلم " أخبر عمه مقسماً بالله " والله ياعم لو وضعوا القمر فى يمينى والشمس فى يسارى على أن أترك هذا الدين حتى يظهره الله أو أهلك دونه "
واستمرت بعدها قريش محاولة منع انتشار الدعوة الإسلامية بالعذاب والتنكيل بالمسلمين وطلب المعجزات من الرسول "صلى الله عليه وسلم "
حتى أمرهم بالهجرة إلى الحبشة .