اطلقت قريش على الرسول قبل البعثة الصادق الامين
لان هناك بعض المواقف منها :
١/موقف التحكيم حينما أعادت قريش بناء الكعبة من جديد بعد هدم جدرانها، وعندما وصلوا إلى مكان الحجر الأسود أرادت كلّ قبيلة أن تتشرف بوضعه في مكانه، فوقع بينهم الخصام الذي أوشك أن يتحوّل إلى حرب، فأشار بعضهم أن يقبلوا بتحكيم أوّل رجل يأتي عليهم فكان سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم فلما رأوه هتفوا، وقالوا: هذا الأمين رضيناه، هذا محمد. فأمر بثوب فأخذ الحجر فوضعه في وسطه
٢/ حفظ أمانات قريش
كانت قريش قبل البعثة تثق بمحمد صلى الله عليه وسلم فكانوا يحتفظون بأموالهم وودائعهم عند رسول الله حتى بعد معاداتهم له، بسبب دعوته لهم إلى الإيمان بالله تعالى وترك عبادة الأصنام، وترك صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مكة بعد هجرته إلى يثرب ليردّ أمانات الناس التي كانت عنده صلى الله عليه وسلم وعندما ردّها لهم لحق برسول الله صلّى الله عليه و سلّم.