العلم والإيمان وجهان لعملة واحدة، فكلاهما يكمل الآخر ويدفع نحو الاستزادة منه. والإسلام خصوصاً يدعو إلى العلم وإلى الاعتماد على العقل والتفكر في هذا الكون الفسيح، والعلم يدعو إلى البحث واستكشاف طبيعة هذا الكون والتعرف على ما فيه من ظواهر وقوانين وخصائص، بما يعين على استنباط فلسفات تقرب الإنسان أكثر من حقيقة الدين ومن الإيمان بالله تعالى.