قال الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصيرلان الله عز وجل منزه عن كل ذات فليس كذاته ذات ولا كاسمه اسم ولا كفعله فعل ولا كصفته صفة إلا من جهة موافقة اللفظ فسبحانه وتعالى نفي أن يكون معه شريك أو معبود يستحق العبادة والتعظيم وهو المدرك لجميع الأصوات فهو يسمع السر والنجوى وهو المدرك لجميع المرئيات من الأشخاص والألوان فلا تؤثر على رؤيته الحواجز والأستار