الموقف الذي يرجع المعرفة الي الحواس
المعرفة هي مزيج بين العقل والحواس،فالحواس لوحدها تخطئ والعقل لا ينطلق من فراغ،بل مما تقدمه الحواس،وحتى نتحر الصدق والموضوعية نؤكد علي العقل لأن الإنسان على حد تعبير المناطقة حيوان عاقل،فجوهر وقيمة الإنسان هو العقل،وبدونه تتعذر المعرفة
ويوجد عدة اراء منها
الأول أن العقل هو مصدر المعرفة بإعتباره هو المنوط به التفكير
الرأي الثاني أن الحواس هي مصدر المعرفة بإعتبارها المنوط بها الإدراك و تقديم المادة التي يقوم العقل بالتفكير على اساسها
ولكن الرأي الثالث يرى أن كلاهما مكملان لبعضهما البعض و أن العملية المعرفية لن تكتمل إلا بإجتماعهما سويا معا