أهمية دراسة تاريخ التربية للمعلم:-
1- تساعد المعلم في معرفة متي بدأت التربية؟ وكيف بدأت؟ وأين بدأت؟ عبر العصور التاريخية ، وقبل العصور التاريخية وهل كانت هناك تربية؟ وكيف كان شكلها؟
2- تساعد المعلم في فهم التطور التاريخي للتربية.
3- تساعد المعلم في استيعاب ادواره ومهامه التي يجب أن يقوم بها داخل المدرسة خارجها، من خلال طرق وأساليب إعداد المعلم عبر العصور.
4- يوجع تاريخ التربية والتعليم المعلم إلي أهمية الدور المصري منذ العصور القديمة، والعربي والإسلامي في تطور الفكر التربوي، وتشكيل النظم التعليمية عبر العصور التاريخية.
5- تزيد دراسة تاريخ التربية والتعليم من وعي المعلم بأن الفكر التربوي والنظام التعليمي هو ابن شرعي للمجتمع الذي يوجد فيه.
6- يتفق غالبية المؤرخين علي أن الحدث التاريخي لا يعيد نفسه، بمعني أنه لا يتكرر كما هو، ولكن هناك أحداثا وقعت في الماضي قد يكون بينها وبين أحداث تقع في الحاضر بعض أوجه التشابه.
7- دراسة تاريخ التربية والتعليم تساعد القائمين علي العملية التعليمية من مديري مدارس ومعلمين ومسئولين عن الإدارة التعليمية العليا علي تحقيق العدالة والمساواة بين الطلاب والعاملين.
8- تؤكد دراسة تاريخ التربية والتعليم علي أن التغير والتطور وليس الثبات هي سمة المجتمع وما فية من نظم تربوية وساسية واجتماعية وثقافية.
9- إذا كان فرد منا خبراته وتجاربه الماضية والتي يحفظها في ذاكرته يمكن أن يرجع إليها، ويستعيدها ويستفيد منها في مواجهة مشكلاته الحالية، فإن تاريخ التربية والتعليم هو الشعوب والمجتمعات التي تخزن خبراته وتجاربخ التربوية والتعليمية فيها، ويمكن أن يستعيدها عند الحاجة إليها في الوقت الحالي، وهنا يظهر الفرق بين الشعوب الواعية بماضيها وهي المجتمعات المتقدمة، والشعوب غبر الواعية بماضيها وهي المجتمعات النامية والمتخلفة.