كيف كان توكل الرسول فى فتح مكه
كان الرسول قلقلا وحزينا لترك بيته وبلدته وكان قلبه معلق بمكه فلما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالجهاد والتجهيز وكان عدد المسلمين قليل ولكنه لم يبالى لهذا وعزم على القتال ودعا الله قائلا"اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش حتى نبغتها فى ببادها"
واستجاب الله لدعائه ولم تعلم قريش بمجئ الرسول غير على مقربه من مكه وقذف الله فى قلوبهم الرعب من المسلمين وظنوا ان عددهم كبير وانهم سوف يهزموا وظنوا ان تجهز جيش المسلمين بأقوى تجهيز فبث فى قلوبهم الرعب فساعد ذلك المسلمين على الثبات امام المشركين وكان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبالى لما ينتظرة هناك بعد تركه لمكه وهاجر وتوكل على الله فبرغم انه ترك اهله وبيته وارضه ليذهب الى ارض لا يعلم اين يعيش ولا كيف وليس معه احد من اهله فبرغم كل ذلك نفذ امر الله وعزم وتوكل على الله وهاجر الى المدينه ومن هنا حافظ على الاسلام وكبر وترعرع حتى وصل الى يومنا هذا وبسبب توكله على الله وتصديقه وايمانه بوعد الله انتصر وفتح مكه وعاد الى بيته وارضه ولكن هذه المرة بعزة ونصر للاسلام .