أظهر طومسون إختلاف أشعة المهبط عن الضوء عندما
قام بتعريض غاز مخلخل لتيار كهربائي فرق جهده حوالي 10,000 فولت
تحت ضغط منخفض يتراوح من 0.0001 إلى 0.01 مم/زئبق
فلاحظ انطلاق أشعة من الكاثود (مهبط) إلي الآنود (مصعد)
وهي أشعة غير منظورة لكنها تحدث توهجاً على جدار أنبوبة التفريغ،
وبذلك فقد أثبت أن أشعة المهبط ليست أشعة ضوئية ولكنها سيل متصل من الجسيمات سالبة الشحنة
تتأثر بالمجال الكهربي والمجال المغناطيسي
وتنحرف طبقاً لشدة مجال كل منهما،