يوجد فرق بين وجهي القمر القريب والبعيد فقد كان القمر في وقت مبكر بعد تكوينه ذو نشاط بركاني أكبر في نصف الكرة القريب أو المواجه للأرض، كما أن هذا الجانب يحوي شبكة من معالم خطية طويلة ومدفونة كانت مهمة غريل التابعة لناسا قد اكتشفتها، وفسرها علماء جيولوجيا الكواكب على أنها خنادق بركنية، أما الجانب البعيد فهو أكثر سماكة وأقل نشاطاً بركان