قطنة (أو كما تعرف الآن تل المشرفة الأثري) تقع في حمص سوريا. ولعل أبرز ما يدل على أنه كان هناك تنظيم إداري بالمملكة هو كونها من أبرز المناطق الأثرية في سوريا. فقد وجد الفرنسيون عندما قامو باستقطابها انها مملكة بنيت بشكل دائري مكونة من سكن ومدفن ومخزن للحبوب ومكان للزراعة. كما وجدوا سرداب يقال أنه كان يعيش فيه حوالي أربعون شخصاً نتيجه لما وجدوه فيه من فخار و مواد لتقديم العزاء و متعلقات شخصية اغلبها مستوردة من خارج البلاد كالعقيق الأحمر. وهذا الاستيراد كان الدليل الثاني علي التنظيم الإداري في هذه الحقبه. كما أن وجود المعابد والمباني الأثرية ووجود بعض الادلة علي التطور السياسي ووجود الجمعيات كان دليلاً آخر أيضاً.