كانت سوداء أكبر عقبة لأنها استطاعت أن تجعل زوجها " السلطان الكامل " حاكم مصر والشام يخلع ابنه الصالح " نجم الدين أيوب " من ولاية العهد وأن يولى مكانه ابنها " سيف الدين " وهو أصغر منه سنا وأقل منه كفاءة ولم تكتف بإقصائه عن ولاية العهد بل دفعت أباه السلطان الكامل لأن يقصيه عن مصر حيث جعله أميرا على الثغور في الشام في مواجهة الأعداء ليخلوا الجو لها ولابنها سيف الدين .