لا-يمكن-لهذا-الكون-اكثر-من-اله-علل-ذلك-من-خلال-الآية-٩١-من-النص
لانه لو كان للعالم خالقان وجب أن يكون كل واحد منهما حيّا قادراً عالماً مختاراً، والمختاران يجوز اختلافهما في الاختيار لأنّ كل ّ واحد منهما غير مجبر على موافقة الاخر في اختياره. فلو أراد أحدهما خلاف مراد الآخر في شىء لم يَخلُ أن يتِم مراد أحدهما ولم يتم َ مراد الآخر فإنّ الذي لم يتم مراده عاجز ٌ ولا يكون ُ العاجزُ إلهاً ولا قديماً وهذه الدلالة معروفة عند الموحّدين تسمى بدلالة التمانع
لذلك لا يوجد للكون غير اله واحد وهو الله