شرح حديث ابي عبدالله الانصارى :
كنا مع
الحديث غير كامل ولكن لو تقصد هذا الحديث :
وعن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنا مع النبي ﷺ في غزاة، فقال، إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم وادياً حبسهم المرض، وفي رواية: إلا شركوكم في الأجر[1]، ورواه البخاري عن أنس ، قال: رجعنا من غزوة تبوك مع النبي ﷺ، فقال: إن أقوامًا خلفنا بالمدينة ما سلكنا شعباً ولا وادياً إلا وهم معنا، حبسهم العذر
فهو حديث يبين عظم شان النية وانها ترفع صاحبها وتؤجره اجر العاملين اذا عجز عن العمل ولم يستطع العمل فطالما اخلص نيته للعمل لوجه الله فسيثاب ويؤجر حتى وان كان مريض لا يستطيع التحرك واذا كانت النية لغير الله ضره عمله فالانسان الذى يمنعه المرض او يحبسه عن الصلاة او الجهاد فى سبيل الله يكون اجره كاملا كانه صلى او جاهد مع الناس بسبب نيته الطيبة لذلك قال الرسول الكريم قال ﷺ:( إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمله وهو صحيح مقيم.)