كيف يعمل المسلمون والعرب لاستعادة هذه البلاد الغاليه
أولاً: رفض المؤامرات والمخططات الخيانية ورفض المعاهدات والاتفاقات والصلح مع هذا الكيان لان من شأن ذلك اعطاء الشرعية لاعتداءات "اسرائيل" على الامة وعلى الشعب الفلسطيني فضلاً عن اعطاء الشرعية لوجودها وهذا ما لا يعترف به الامام قدس سره الذي يعتبر "اسرائيل" كياناً غاصباً محتلاً ارهابياً متسلطاً وغير شرعي. يقول الامام الخميني قدس سره: "ان معاهدة كامب ديفيد وامثالها تهدف الى منح الشرعية لاعتداءات "اسرائيل" وقد غيرت الظروف لصالح "اسرائيل".
ويقول ايضاً: "ان كل موقف يقوّي "اسرائيل" لن يكون مضراً بالفلسطينيين والعرب فقط بل سيكون مضراً بكل بلدان المنطقة وسيؤدي الى تقوية كل القوى الرجعية في المنطقة".
ثانياً: المباردة لاقتلاع مادة الفساد التي يمثلها نفس وجود الكيان الإسرائيلي وليس فقط من خلال اعتداءاته او ممارساته فهو عين الفساد. يقول الامام الخميني قدس سره: "ان "اسرائيل" غاصبة، ويجب ان تغادر بأسرع وقت وطريق الحل الوحيد هو ان يقوم الاخوة الفلسطينيون بالقضاء على مادة الفساد هذه بأسرع وقت".
ثالثاً: الدفاع عن الاهداف الفلسطينية وحماية المجاهدين، ففي ذلك سبب الى تحرير فلسطين. يقول الامام الخميني قدس سره: "على البلدان الاسلامية ان تدافع بكل قواها عن الاهداف الفلسطينية وان تدافع عن الحركات التحررية في العالم".
رابعاً: عدم الاعتراف ب"اسرائيل" من قبل الدول سواء كانت اسلامية او عربية ام حرة لان هذا الاعتراف يعطي الشرعية للكيان الغاصب ويساعده في تثبيت وجوده وفي اطالة امد هذا الوجود، ومن الواجب الشرعي نفي هذا الاعتراف ومعارضته. يقول الامام الخميني قدس سره: "انني اعتبر مشروع الاعتراف ب"اسرائيل" بمثابة الكارثة بالنسبة للمسلمين وبمثابة الانفجار بالنسبة للحكومات وانني اعتبر الاعلان عن معارضة ذلك فريضة اسلامية كبيرة".
خامساً: دعم الانتفاضة الدائم من اجل ان تستمر وتحقق اهدافها والتي على رأسها سحق اليهود والصهاينة. يقول الامام الخميني قدس سره: "لا تصغوا الى كلام الداعين الى وقف اطلاق النار وما شابه ذلك من الطروحات فكل ذلك من اجل منع الفلسطينيين من التقدم، ان الشعب الفلسطيني يوشك ان يسحق اليهود الصهاينة واتمنى ان يتم ذلك".
ويقول قدس سره: "ينبغي ان نقدم الدعم لتظاهرات وانتفاضة الشعب الفلسطيني مقابل ظلم "اسرائيل" ليتغلب على هذا الغول الغاصب والمفترس".