بدأ الشاعر ابياته بكلمات تنبيهية لتثير انتباه السامع و هي (ألا) و حرف النداء (يا) إذ بدأ مخاطبا بخياله الذي تسيطر عليه الحسرة الريح التي تحركت في مسراها من نجد فازداد الشاعر في مسراها حبا لها و شوق إذ أن الشاعر أبان لنا بأنه يعيش حالة من الحرمان من خلال قوله لقد زادني مسراك وجدا على وجدي و الشاعر في هذا البيت شبه الريح بالإنسان الذي يستجيب لندائه الدال على قرب تلك الريح من نفسه