تسهم الهجرة لله ورسوله في تحقيق مقام المراقبة كالاتى :
قال رسول الله ( ص)( لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا ) اى لا هجرة بعد فتح مكة وهذا لا يعنى ان تقف الهجرة بدليل حديث اخر للنبي وهو( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة) فالهجرة واجبة على رجل كثرت فى ارضه المعاصي فاراد ان يهجرها ويرحل الى بلد بعيد ليتاح له عبادة الله وترك المعاصي وهنا يبدا الرجل بمراقبة نفسسه بالبعد عن المعاصي وايضا من كان في بلاد الشرك وهو لا يستطيع إظهار دينه فإنه يلزمه أن يهاجر إلى بلاد إسلامية أو إلى بلاد يستطيع فيها إظهار دينه ومن هنا تبدا مراقبة النفس فى الصلاة وإقامة الشعائر الدينية