مزايا طريقة الوارد أولاً صادر أولاً: تساعد هذه الطريقة على تحصيل كافة تكاليف المشروع بصورة سليمة، لأن هذه التكاليف التى تشمل الخامات والمواد المستخدمة فى المشروع يتم تحميلها لمراكز التكاليف المختلفة، وأوامر التشغيل والطلبيات.
يتم وضع الأسعار المخزون من المواد المتبقية بأسعار حديثة، مما يساعد على أن يكون سعر المخزون متقارب مع التكلفة الحالية .
تحافظ على المخزون الذى يتم تخزينه لفترة طويلة من التعرض للفساد أو التلف، مما يناسب الوحدة الاقتصادية المتخصصة في تجارة وصناعة الادوية والمواد الغذائية .
تعتبر هذه الطريقة فعالة لإظهار الأرباح الحقيقية للوحدة، وهى طريقة مناسبة لطريقة الوحدة الاقتصادية، وهذه الطريقة تعمل فى مناخ يسوده استقرار نسبى فى الأسعار، أو انكماش اقتصادى.
أما بالنسبة لعيوب طريقة الوارد أولاً صادر أولاً: تعتبر هذه الطريقة صعبة ومعقدة، وتكن صعوبتها فى كيفية ترتيب الموارد فى المخازن سواء على أساس توقيت ورودها ، والمعلومات الحسابية المتعلقة بهذه المواد الموجودة فى المخازن، التى تتعلق بالكميات المتعددة الموجودة فى الرصيد، أو وجود عدد من مواد الطلبيات الواردة ضمن الكمية الصادرة.
من الممكن أن تؤدى إلى خسارة مالية بسبب اختلاف تكلفة المنتجات نتيجة اختلاف تكلفة المواد الداخلة فى الانتاج من حيث شرائها، بينما يتم حساب المخزون المتبقى بأحدث الأسعار، ويتم حساب المبيعات بأسعار منخفضة نتيجة انخفاض أسعار المواد الداخلة فيها مما يؤدى إلى وجود أرباح متضخمة على عكس الأرباح الحقيقية.
يمكن أن يتسبب إرجاع الخامات والموارد من مراكز التكلفة إلى المخازن أو إلى الموردين فى حدوث مشاكل عديدة فى الإنتاج.
يحدث تضخيم فى صافى الربح بسبب انخفاض أسعار المستلزمات الداخلة فى الإنتاج، التى تقابل إيرادات البيع المناسبة لأسعار السوق.
تؤدى هذه الطريقة إلى حدوث تضخم فى الضرائب المفروضة على أرباح الوحدة.