527 مشاهدة
ما الفرق بين الفتح والتوسع العثماني وما المقصود بهما
بواسطة

1 إجابة واحدة

0 تصويت
مراحل الفتوحات العثمانية المرحلة الأولى كانت المرحلة الأولى
للفتوحات العثمانية حينما بدأ العثمانيون بالاستيلاء على مناطق سيطرة البيزنطيين في الأناضول وآسيا الصغرى، فقد تمكنوا أولا وفي عهد أرطغرل وعثمان الأول من السيطرة على إقليم سوغوت ومدينة أسكي شهر، وعندما تولى أورخان بن عثمان الأول السلطة استمرت الفتوحات العثمانية، حيث تمكن أورخان من الاستيلاء على مدينة بورصة على مقربة من بحر مرمرة واتخذها عاصمةً له، كما تمكن من السيطرة على مدينتي نيقية وإزميد، وكذلك شبه جزيرة جاليبولي، وقد انتهت تلك الفترة من الفتوحات سنة 1360ميلادية بوفاة أورخان.
المرحلة الثانية
بدأت المرحلة الثانية من الفتوحات العثمانية تحت قيادة مراد الأول بن أورخان منذ العام 1360ميلادية، ففي هذه الفترة استطاع العثمانيون السيطرة على أنقرة عاصمة إمارة القرمان، كما تمكنوا من الوصول إلى مدينة أدرنة والاستيلاء عليها في سنة 1362، حيث اتخذت عاصمة للدولة، وفتحت في تلك الفترة مدن: صوفيا، وسالونيك، وكوسوفو في البلقان. ‏
المرحلة الثالثة
في عهد بايزيد الأول تمكن العثمانيون من فتح مدينة آلاشهر التي كانت آخر مدينة تحت سيطرة البيزنطيين في الأناضول، وفي سنة 1393 تمكنوا من فتح بلغاريا وتحديد حدود المجر، وحصار القسطنطينية. وبعد بايزيد الأول جاء ابنه محمد الأول، ثمّ خلفه ابنه مراد الثاني، وفي تلك الفترةاسترد العثمانيون الكثير من المناطق التي فقدوها بفعل النزاعات الداخلية وتهديد التتار لهم.
المرحلة الرابعة
في سنة 1453 حاصر السلطان العثماني محمد بن مراد الثاني مدينة القسطنطينية من خلال أسطول بحري متقدم، وتمكن بعد ثلاثة وخمسين يوماً من الحصار من فتح القسطنطينية، كما تمكن من فتح بلاد الصرب، والمورة، وألبانيا، والبشناق، والبندقية.
المرحلة الخامسة
في عهد سليم الأول تمكنت جيوش العثمانيين من السيطرة على بلاد الشام بعد انتصارها على قوات المماليك في معركة مرج دابق سنة 1516، ثمّ السيطرة على مصر وهزيمة المماليك فيها سنة 1517. وقد خلف سليم الأول ابنه سليمان الذي لقب بالقانوني، وقد بلغت في خلافته الدولة أوج توسعها، حيث استطاع فتح جزيرة رودس، والقسم الجنوبي والأوسط من بلاد المجر، وفتح طرابلس الغرب.

التوسع
كانت فاتحة أعمال مراد الأول احتلال مدينة أنقرة مقر إمارة القرمان، وذلك أن أميرها واسمه علاء الدين، أراد انتهاز فرصة انتقال المُلك من السلطان أورخان إلى ابنه مراد لإثارة حمية الأمراء المجاورين وتحريضهم على قتال العثمانيين ليقوضوا أركان ملكهم الآخذ في الامتداد يومًا فيومًا، فكانت عاقبة دسائسه أن فقد أهم مدنه.[35] وتحالف مراد مع بعض أمراء الأناضول مقابل بعض التنازلات لصالح العثمانيين، وأجبر آخرين على التنازل له عن ممتلكاتهم، وبذلك ضمّ جزء من الممتلكات التركمانية إلى الدولة العثمانية.[معلومة 3] ثم وجّه اهتمامه نحو شبه جزيرة البلقان التي كانت في ذلك الحين مسرحًا لتناحر دائم بين مجموعة من الأمراء الثانويين، ففتح مدينة أدرنة سنة 1362م ونقل مركز العاصمة إليها لتكون نقطة التحرك والجهاد في أوروبا،[36] وقد ظلت عاصمة للعثمانيين حتى فتحوا القسطنطينية في وقت لاحق، كما تم فتح عدّة مدن أخرى مثل صوفيا وسالونيك، وبذلك صارت القسطنطينية محاطة بالعثمانيين من كل جهة في أوروبا.[36] وفي 12 يونيو سنة 1385م، الموافق فيه 19 جمادى الآخرة سنة 791هـ، التقت الجيوش العثمانية بالقوى الصربية - تساندها قوىً من المجر والبلغار والألبانيين - في إقليم "قوصوة"، المعروف حاليًا باسم "كوسوڤو"، فدارت بين الطرفين معركة عنيفة انتصر فيها العثمانيون، إلا أن السلطان قتل في نهايتها على يد أحد الجنود الذي تظاهر بالموت.[36]
بواسطة ✭✭✭ (47.8ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

2 إجابة
1.8ألف مشاهدة
0 إجابة
139 مشاهدة
1 إجابة
293 مشاهدة
سُئل فبراير 17، 2019 بواسطة soma soma
0 إجابة
88 مشاهدة
1 إجابة
496 مشاهدة
0 إجابة
113 مشاهدة
0 إجابة
400 مشاهدة
0 إجابة
104 مشاهدة
0 إجابة
64 مشاهدة
2 إجابة
1.2ألف مشاهدة