كانت الكشوفات الجغرافية من عوامل تقدم اوروبا وتراجع العالم الاسلامى :
فى بداية القرن الثانى عشر استطاع البحارة البرتغاليون اكتشاف طريق راس الرجاء الصالح الذى يدور حول افريقيا وصولا الى الهند حيث كان التبادل التجارى قبل اكتشافه يقوم عن طريق نقل البضائع من اوروبا عبر البحر المتوسط الى مصر وتدخل من فرعى نهر النيل سواء دمياط او رشيد التى تصل الى قناة امير المؤمنين ومنها الى البحر الاحمر ثم تنتقل عبر عمان والامارات الى الخليج العربي ومنها الى الهند اثناء عبورها مصر وكانت تقوم دولة المماليك الحاكمة فى ذلك الوقت باخذ كثير من الضرائب نظير نقل البضاعه خلال اراضيها كما كان يحدث نوع من انواع التبادل التجارى اثناء نقل البضائع فتنتعش الخزانة المصرية ثم تقوم كل من عمان والامارات بنقل البضاعه خلال اراضيها لتصل الى الخليج العربي وهذا ايضا يساعد على التبادل التجارى واخذ الكثير من الضرائب وبعد اكتشاف طريق راس الرجاء الصالح انتهى هذا الدخل التجارى الكبير مما ادى الى نوع من انواع الفقر الاقتصادى عادت على الاوروبيون بتوفير كثير من النفقات اثناء النقل التجارى كما تم اكتشاف بعض الجزر اثناء تلك الرحلة التى امدت الاوروبيين بالمواد التى يحتاجونها باسعار مخفضة مما ادى الى زيادة الدخل الاوروبي
