اعراب قصيدة خلع الربيع على غصون البان:
خَلَعَ لرَبيعُ عَلى غُصونِ البانِ
حُلَلاً فَواضِلُها عَلى الكُثبانِ
وَتَتَوَّجَت هامُ الغُصونِ وَضَرَّجَت
خَدَّ الرِياضِ شَقائِقُ النُعمانِ
وَتَنَوَّعَت بُسطُ الرِياضِ فَزَهرُها
مُتَبايِنُ الأَشكالِ وَالأَلوانِ
وَالظِلُّ يَسرِقُ في الخَمائِلِ خَطوَهُ
وَالغُصنُ يَخطِرُ خِطرَةَ النَشوانِ
وَالشَمسُ تَنظُرُ مِن خِلالِ فُروعِها
نَحوَ الحَدائِقِ نَظرَةَ الغَيرانِ
وَالأَرضُ تَعجِبُ كَيفَ تَضحَك وَالحَيا
يَبكي بِدَمعٍ دائِمِ الهَمَلانِ
فَاِصرِف هُمومَكَ بِالرَبيعِ وَفَصلِهِ
إِنَّ الرَبيعَ هوَ الشَبابُ الثاني