مكان غرق فرعون و جنوده:
قال تعالي:
( وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ) ، وفي مواضع أخرى سمّى الله هذا المكان يماً، قال تعالى:(فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ).
فالقرآن لم يفرق بين البحر واليم، لذلك اعتقد بعض العلماء أنه غرق في البحر الأبيض المتوسط وبعضهم قال أنه غرق في نهر النيل. والرأي الغالب هو البحر الأبيض المتوسط حيث استدله موسي للأراضي المقدسه عندما خرج من مصر.