عُرِفَ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالأمانة والصدق حتى لُقِّبَ بالصادق الأمين، وكانت قريش إذا ذهب أو جاء يقولون جاء الأمين، و ذهب الأمين، ويدل على ذلك قصة الحجر الأسود عند بناء الكعبة المشرفة بعدما تنازعت قريش في استحقاق شرف رفعه ووضعه في محله حتى كادوا يقتتلون لولا اتفاقهم على تحكيم أول من يدخل المسجد الحرام، فكان محمد ـ صلى الله عليه و سلم ـ هو أول من دخل عليهم، فلما رأوه قالوا : " هذا الأمين، رضينا، هذا محمد " .