قدم الله السمع والبصر على الافئدة لان الظاهر يقدم على الباطن ولانهما المدخل للقلوب ولأن نعمة الفؤاد اعظم لذا ذكر من الاقل للاكثر ولأنهما أسبق في التكون عند الانسان من العقل .