خص الله بالذكر السمع والابصار من بين الجوارح لان السمع اله لتلقي المعلومات والمعارف التي بها كمال العقل الانساني وهو الطريق الاولي لتلقي وحي السماء وهدي الانبياء ،وهو وسيلة بلوغ الدعوة الي افهام الامم والسمع والبصر هما اقوي الات الادراك ولذلك ذكرا قبل الفؤاد وذكر الفؤاد بعدهما لانه مقر الادراك كله فهو الذي تنقل اليه الحواس مدركاتها.