أثقل المعادن هو معدن اليورانيوم المشع الصافى، ويرمز لليورانيوم بحرف U ، ويعتبر اليورانيوم أثقل المعادن حيث تبلغ كثافته 20 جرام/سم، وقياس واحد متر مكعب من اليورانيوم يزن 20 طن.
اليورانيوم معدن فلزى، لونه أبيض يميل إلى الفضى، وهو معدن سام خطير، يوجد فى الطبيعة بنسبة قليلة وتركيزات منخفضة في التراب والصخور والماء، وقد تم اكتشاف معدن اليورانيوم عام 1789 على يد الألمانى مارتن كلابروث، حيث اكتشفه فى معدن خلطة القار ، وقام بتسميته أورانوس نسبة إلى كوكب أورانوس، ويتم استخراجه عن طريق عملية كيميائية، فيتم تكسير خام اليورانيوم إلى قطع صغيرة، ثم يتم إضافة حمض الفوليك عليه، حتى يطفو اليورانيوم على سطحه، ثم يترك فى الهواء حتى يتأكسد، ثم يتم إضافة حمض الكبريتيك وحمض البوتاسيوم عليه لإتمام عملية التأكسد، ثم يتم إضافة هيدروكسيد الصوديوم على اليورانيوم لترسيبه وتحويله إلى مادة غير ذائبة، ثم يضاف إليه حمض النيتريك فيتحول إلى نترات اليورانيوم، ثم فى النهاية يتم الحصول على اليورانيوم بمساعدة الكالسيوم بطريقة الاختزال.
ولليورانيوم استخدامات عديدة خاصة فى الصناعات الحربية فيستخدم فى صناعة قذائف اليورانيوم المدمرة، التى لها أثر مدمر وأيضاً تلوث البيئة كما حدث أثناء حرب الخليج فيما عرف باسم متلازمة حرب الخليج، وتعرف هذه القذائف بالقاذفات الخارقة وتستخدم لتدمير الأهداف المدرعة.
يستخدم لحفظ الحاويات التى تحتوى على مواد إشعاعية
يستخدم فى عمل المنشآت التى تعمل بالطاقة النووية، ويستخدم أيضاً فى محطات توليد الكهرباء، وفى محطات تحلية ماء البحر
أيضاً تستخدمه الطائرات لتساعد فى الحفاظ على توازن الطائرة.
ويستخدم فى معرفة عمر الصخور النارية.
ويتواجد اليورانيوم فى أماكن عدة فى الوطن العربى، ففى مصر يوجد فى منطقة العطشان فى وسط الصحراء الشرقية، وفى جنوبها عند (الناقة) و(نقرب الفوقاني) و(الجزيرة)، وفي شمال الفيوم، وجبل القطرانى، وفى صخور الفوسفات الموجودة بمنطقتى القصير وسفاجة.
