نعم يمكن الشفاء من تشمع الكبد في اتباع خطوات العلاج الاتيه:علاج مُسبّب تشمّع الكبد: في بداية الإصابة بتشمّع الكبد يمكن الحد من تدهور الكبد وتكون النسيج الليفيّ بعلاج المسبب كما يأتي: علاج إدمان الكحول: يجدر بالمصاب الإقلاع عن تناول الكحول مباشرةً لاعتبار الكحول مادةً سامةً تُلحق الضرر بصحة الكبد، ومن الممكن الرجوع إلى الطبيب المختص واستشارته حول كيفية التوقف عن تناول الكحول؛ فقد يُقدّم الطبيب برامج تُساعد على ذلك. إنقاص الوزن: يجدر بالمصابين بتشمّع الكبد غير الناتج عن تناول الكحول بذل الجهد في إنقاص الوزن، وذلك لأنّ هذا النوع من تشمّع الكبد يحدث بسبب تراكم الدهون على الكبد؛ وعليه فإنّ إنقاص الوزن باتباع الحمية الغذائية الصحية، والحد من تناول السكريّات، وممارسة التمارين الرياضية قد يلعبُ دوراً مهماً في العلاج، ولكن يجدر التنبيه إلى ضرورة تناول كميات كافية من البروتين خلال إنقاص الوزن من أجل سلامة الكبد. أدوية التهاب الكبد: إنّ تناول الأدوية الخاصة بالتهاب الكبد B وC من شأنه أن يحدّ من الضرر اللاحق بالكبد، ومن هذه الأدوية أدوية مضادات الفيروسات (بالإنجليزية: Antiviral Drugs)، ودواء إنترفيرون (بالإنجليزية: Interferon). أدوية أخرى: هناك بعض الأدوية التي تحدّ من تقدّم تشمع الكبد؛ كالأدوية المُعطاة لعلاج حالات تشمع المرارة الأولي (بالإنجليزية: Primary biliary cirrhosis) مثل دواء أورسوديول (بالإنجليزية: Ursodiol)، والأدوية المعطاة لعلاج تشمع الكبد الناتج عن أمراض الجسم المناعية الذاتية كأدوية الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids)، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الأدوية التي تُعطى لعلاج أعراض تشمع الكبد أيضاً، ويمكن إعطاء المكملات الغذائية في حالات سوء التغذية التي قد تُرافق تشمع الكبد، والأدوية الخاصة بالعظام لمنع إصابة المريض بهشاشة العظام