لم يستحدث الأندلسيون مذهباً جديداً فى النثر: لأن الأدب الأندلسى كان فى البداية مجرد تقليد للأدب العربى، فلم تتواجد فروق بينه وبين نماذج الأدب فى العراق والشام ومصر، وأيضاً لم يظهر كاتب كبير فى الأندلس قبل القرن الرابع وبذلك لم يستطيعوا أن يرتفعوا بنثرهم .