الاساليب التي اتبعتها فرنسا للقضاء على الثورة حيث لجأت الي استخدام سلاح القوانين الاستثنائية واجراءات القمع والابادة التي اتخذت عدة أشكال:
-إحراق القري وقصفها جوا دون تمييز بحجة تطهير الاوراس والمناطق التي امتدت إليها الثورة وعمليات جيش التحرير
-إقامة المحتشدات لحشد الجماهير وعزلها عن جيش التحرير
-إرسال التعزيزات العسكرية بشكل متواصل حتي بلغ عدد الجيش الفرنسي في الجزائر عام 1956 نصف مليون جندى
-إقامة الخطوط المكهربة علي طول الحدود لمنع تسرب الثوار والسلاح (خط شال وموريس)
-إعلان حالة الطوارئ في الجزائر وتزويد الحاكم العام بسلطات استثنائية تخوله حق تحقيق إقامة الأفراد ومنع التجمعات والتقديم الي المحاكم العسكرية وحل الجمعيات وتعطيل الصحف ومصادرة الأملاك
-القيام بأعمال انتقامية ضد قرى الحدود لتضييق الخناق على الثورة ومن ابشع هذه الجرائم الانتقامية قصف سلاح الجو الفرنسي (لقرية ساقية سيدى يوسف في 8فبراير 1958)الا ان هذا الحصار الشديد لمعاقل هذه الثورة لم يضعفها بل زادها اشتعالا واتساعا وإقامة جيش التحرير مراكز جديدة في جميع الأقاليم حتي وصلت الصحراء عام 1958
