لوجود الوجدان الجمعى أى أن الشاعر الأندلسى كان لسان المجتمع ، حالة الإنهيار السريع للمدن وخروجها من عباءة الدولة الإسلامية مما شجع الشعراء إلى التغنى بمجد الجهاد فى عصر صدر الإسلام وكل هذة أحدث طفرة كبيرة فى رثاء المدن والممالك والفردوس المفقود وضرورة العودة ألى الروح القديمة للمساجد فى الأندلس بدلا من الكنائس التى عادت لمجدها