الاية التي كذب فيها رجال قبل أن يكون انبياء بذكر الحديث في تكذيب من فضل محمدا صلى الله عليه وسلم على يونس فأوجهها : حمله على تكذيب المفضل له في مرتبة النبوة ،لأن الأنبياء كلهم متساوون فيها ، أو تحمل على التكذيب بمعنى التخطئة ؛ على ما اختاره ابن تيمية من المنع من تفضيله صلى الله عليه وسلم على أحد الأنبياء بعينه ، أما التفضيل المطلق فجائز ، وقد وردت به الأحاديث .
قال الملا علي قاري :
" (من قال :انا خير) أَيْ: فِي النبوة (مِنْ يونس بن متي لقد كذب) : لان الانبياء كلهم متساوون في مرتبة النبوة وإنما التفاضل باعتبار الدرجات وخص يونس بالذكر لا الله تعالي وصفه باوصاف توهم انحطاط رتبته حيث قال:(فظن ان لن تقدر عليه) "انتهي من مرقاة المفاتيح"