أن الكربون يتفاعل مع الأكسجين ليُعطي ثاني أكسيد الكربون، وعادة لا يظهر أي تغيير على الألماس في الظروف العادية كحرارة أشعة الشمس، لكن الكيميائي الفرنسي أنطوان افوازييه اكتشف أن تسخين الألماس لدرجة حرارة تصل حتى 600 – 800 درجة سيليزية في بركة من الأكسجين السائل يُمكن أن يؤدي لكسر الروابط بين ذرات الكربون والسماح لها أن تتفاعل مع الأكسجين وتشكيل غاز ثاني أكسيد الكربون، ولا يتبقى أي مركبات صلبة. ففي وجود الأكسجين، يحترق الألماس تماما ويتحول إلى بخار. ولا يُمكن أن تحصل هذه العملية في الظروف العادية في الغلاف الجوي كون الغلاف الجوي يحتوي فقط على 20% أكسجين من كمية غازاته، وهي كمية غير كافية لأكسدة الألماس في وجود حرارة الشمس.